الخمس وموارد وجوبه في الإسلام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:41
- اسرة التحرير

قال الله تعالى في محكم كتباه واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا..) الأنفال آية 41).
تشير هذه الآية بوضوح تام إلى أن ضريبة الخمس واجبة في الغنائم التي يحصل عليها المسلم، والغنيمة هي ما يربحه الإنسان من أي عمل يقوم به، إلا أن فقهاء الإسلام اختلفوا في تحديد مورد الغنيمة الذي يجب فيه الخمس، ففي المذهب الشيعي الإمامي فإن الخمس يجب في كل ربح يحصل عليه الإنسان من كسب ولا يختص بغنائم الحرب مع غير المسلمين فقط، بينما عند المذاهب الإسلامية الأخرى فالخمس عندهم ينحصر فيما يغنمه المسلمون من أموال المشركين في الحروب وغيرها.
أحكام المنافع العامة
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:41
- اسرة التحرير

الإنسان مخلوق إجتماعي بالطبع كما يقول علماء الفلسفة والإجتماع، ومعنى هذا الكلام أن الإنسان لا يستطيع ان يعيش وحده بل لا بد ان يكون جزءاً من مجموعة ما صغيرة كانت او كبيرة حتى يتفاعل معها، فيعطيها ما عنده مما تحتاج إليه، وتعطيه ما يحتاج إليه، ومن هنا يحصل التفاعل والتكامل بين حركة الأفراد في المجتمع البشري من حيث تأمين احتياجاتهم الخاصة والضرورية لمعاشهم كالمأكل والمشرب والملبس والمسكن وما شابه ذلك، مما لا بد منه للإستمرار، إن مقومات الحياة الأساسية هذه لها نفس قيمة الحياة لأنه بدونها لا استمرار للإنسان في هذه الدنيا.
مصارف الخمس
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات فقهية
- نشر بتاريخ السبت, 15 شباط/فبراير 2014 08:41
- اسرة التحرير

من الواضح أن كل مداخيل الدولة الإسلامية من الضرائب والأموال هي من أجل تغذية بيت مال المسلمين وصرفها في الموارد المختلفة للدولة، من بناء البنى التحتية والمشاريع الإنمائية والخدماتية والإنسانية والتعليمية، ومن المصارف أيضاً تقوية القوى الأمنية والعسكرية وحماية حدود الدولة الإسلامية في مواجهة أعداء الخارج أو العملاء من الداخل، وما شابه ذلك.