الجمعة, 13 06 2025

آخر تحديث: الإثنين, 31 آذار 2025 3pm

المقالات

التسمية على الذبيحة

المجموعة: مقالات طبية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2821
sample imgage

قبل الدخول في صميم البحث عن التسمية وفوائدها من وجهة نظر الإسلام لا بد من الإشارة الى أمر مهم جداً وهو أن "الحيوانات غير الإنسان مخلوقة بنحو يمكنها أن تفهم وفق الفطرة التي خلقها الله عليها"، وكل نوع من أنواع الحيوان يفهم أفراده بعضهم بعضاً، وهذا ما نراه من خلال عملية التناسل والتكاثر بين كل من أنواع الحيوان، يُضاف الى ذلك أن الحيوانات تعرف خالقها الذي أبدعها وأوجدها، فهي بالتالي من خلال غريزتها المفطورة عليها تعرف ما يشير الى الخالق من كلمات وألفاظ، وقد ورد في القرآن ما يشير الى هذه الحقيقة، مثل ما نقل القرآن عن لسان نبي الله سليمان (وورث سليمان داود وقال أيها الناس عُلِّمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء ...)، بل يخبرنا القرآن أن النملة قد تحدثت

اِقرأ المزيد: التسمية على الذبيحة

بعض الحقائق الدينية والعلمية للإستنساخ بين العلم والدين

المجموعة: مقالات طبية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2596
sample imgage

ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قصار الجُمَل قوله ( الناس أعداء ما جهلوا)، والمراد من هذا القول أن الناس غالباً ما ترفض من دون دراسة وتمحيص في غالب الأحيان الأفكار والمبادئ أو الإكتشافات التي يتوصل اليها بعض أفراد البشر، وذلك بسبب الجهل أو بسبب صعوبة تقبُّل الفكرة المطروحة لبعدها عن المسار الفكري العام للبشر. إلا أن هذا الرفض الأولي لا ينبغي أن يتحكم بمسار الفكر الإنساني المبدع والخلاق، والقادر على التوصل الى مقامات رفيعة في مجال استكشاف الكون أو الإنسان نفسه كما قال تعالى في القرآن الكريم (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). والفكرة التي نحن بصدد الحديث عنها هي "الإستنساخ" ومعناها العلمي وتفسيرها المادي هو (أخذ خلية من رجل أو إمرأة يتم تلقيحها ببويضة مأخوذة من رحم امرأة أخرى ويتم تفريغها من العناصر الوراثية أولاً، ثم يتم تلقيحها بالخلية ثانياً عبر موجات كهربائية متلاحقة، ثم بعد إتمام عملية التلقيح وبداية تكوّن مبدأ نشوء الجنين تعاد "البويضة الملقحة" الى رحم المرأة التي أُخذت منها البويضة أو الى رحم أية امرأة أخرى، وتتم فترة الحمل ويخرج المولود مطابقاً

اِقرأ المزيد: بعض الحقائق الدينية والعلمية للإستنساخ بين العلم والدين

الإستنساخ "ما له وما عليه"

المجموعة: مقالات طبية نشر بتاريخ 16 كانون2/يناير 2014 اسرة التحرير
الزيارات: 2657
sample imgage

بعد ظهور أول طفلة بشرية "مستنسخة" ثار الجدل من جديد حول هذا الموضوع من جانب جهات حكومية وعلمية ودينية، وأكثرهم ذهبوا إلى عدم ترجيح هذا الفعل لإعتبارات عديدة يمكن أن نعدد منها ما يلي: 1- أن الإستنساخ هو إنتهاك لكرامة الإنسان وقيمه الإنسانية وهو عمل لَغوي وعبثي وتلاعب بالحياة. 2- أنه تحدٍ للخالق كونه الوحيد الذي يملك حق الخلق والإيجاد والتكوين. 3- المشاكل النفسية والجسدية التي يمكن أن يتعرض لها المولودون عبر الإستنساخ. 4- التشوهات الخَلقية والخُلقية التي قد يتعرض لها هؤلاء المستنسخون. 5- أنه عمل منافٍ للنظام الطبيعي لتكاثر الإنسان ويؤدي إلى حصول خلل فيه. هذه هي تقريباً الحجج التي إستند إليها الذين ذهبوا الى تحريم هذا الفعل، ولهذا أصدرت العديد من الدول تشريعات تحرم القيام به على أراضيها. ولكن بغضِّ النظر عن الأسباب التي ذكرناها فإننا نقول رداً على ذلك أن هذا الفعل يشكّل في جوهره عملية متقدمة ومتطورة من كيفية الحمل والولادة، بمعنى أن الإنسان قبل حصول هذا التقدم العلمي الهائل كان يتولد من خلال عملية التلقيح الطبيعي الناتج عن التواصل الجنسي بين الرجل والمرأة حيث تلتقي

اِقرأ المزيد: الإستنساخ "ما له وما عليه"